منتدى تكنولوجيا المعلومات وهندسة النظم
مرحبا زائرنا الكريم حمل كتاب المسامح كريم من قسم الكتب
منتدى تكنولوجيا المعلومات وهندسة النظم
مرحبا زائرنا الكريم حمل كتاب المسامح كريم من قسم الكتب
منتدى تكنولوجيا المعلومات وهندسة النظم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي +تكنولوجيا + تقنية المعلومات+بحوث+مذكرات+هندسة معمارية+هندسة مدنية+اعلانات+برمجة+تصميم +تصميم مواقع + تجارة الكترونية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
.......... مرحبا زائرنا الكريم ............................. حمل كتاب المسامح كريم الان من قسم الكتب

 

 الصوم لغة و شرعا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 28/03/2009

الصوم  لغة    و   شرعا  Empty
مُساهمةموضوع: الصوم لغة و شرعا    الصوم  لغة    و   شرعا  I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 13, 2011 11:26 am

[size=24]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
أما بعد : فهذا الدرس بداية دروسنا في هذا الشهر الكريم أسأل الله تعالى ان يوفقنا فيه للصيام والقيام والعلم النافع وأن يتقبل منا ومنكم صالح العمل إنه سميع مجيب .

دروس رمضان : الدرس الأول :

أولاً : حقيقة الصوم وحكمه وزمن مشروعيته ومراحل فرضيته .

حقيقة الصوم لغة وشرعاً :

الصوم لغة : الإمساك عن الشيء مطلقاً أيّاً كان للآية : ( إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً ) أي : صمتا ،
وقال النابغة الذبياني :

خيل صيام وخيل غير صائمة …… تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما .

ومنها قولهم : صام النهار : أي ثبت وتوقف ، وصامت الشمس : أي توقفت عن السير .
وشرعاً : الإمساك عن شيء مخصوص بنية مخصوصة في زمن مخصوص لشخص مخصوص .
فهذه أربعة قيود :
القيد الأول : الإمساك عن شيء مخصوص وهو : المفطرات .
القيد الثاني : بنية : أي تبييت النية والإخلاص لله تعالى فيها .
القيد الثالث : في زمن مخصوص وهو : طوال النهار من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس .
القيد الرابع : لشخص مخصوص وهو : من توفرت فيه شروط الصوم الستة .

فيخرج بهذا التعريف من صام رياءً أو صحةً أو إضراباً أو عادةً ونحو ذلك مما لا يبتغى به وجه الله ، ويخرج أيضاً من تعاطى شيئاً من المفسدات متعمداً في النهار ذاكراً لذلك . لدخول الأمرين : العلم والاختيار .
ويخرج أيضاً من كان على شيء من أنواع الكفر أصلاً أو رِدَّةً ويخرج غير المكلف والعاجز عن الصوم عجزاً مستمراً أو طارئاً وكذلك المسافر والحامل والمرضع والحائض والنفساء ونحو ذلك ممن اختل عنده شيء من الشروط .
حكمه : فَرْض ويدلّ عليه الكتاب والسنة والإجماع بل هو من أعلى درجات الفرضية وهي الركنية .
فأما دليله من الكتاب : قوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) البقرة 183
ودليله من السنة : قوله صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمسٍ شهادةِ أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت ) رواية البخاري .
وكذلك حديث جبريل في بيان الإسلام والإيمان ونحو ذلك من النصوص . وأجمع العلماء على وجوب الصوم لمن توفرت فيه شروطه .
فرضيته : فرض في شعبان من السنة الثانية لهجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فعلى هذا فقد صام عليه الصلاة والسلام تسع رمضانات حيث توفي في بداية السنة الحادية عشرة في شهر ربيع الأول . وكانت فرضيته على مراحل :
المرحلة الأولى : أنه سُبِقَ بعاشوراء في السنة الأولى وكان صوم عاشوراء في بدايته واجباً .
المرحلة الثانية : أنه حلّ محل عاشوراء في الحكم ونسخ صوم عاشوراء إلى الندب ، وفي هذه المرحلة كان الصوم في بدايته على وجه التخيير أي أنه من شاء صام ومن شاء أفطر إلا أن الصوم أفضل لقوله تعالى : ( وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ) . وأما من أفطر لزمته الفدية إن استطاع لقوله تعالى : ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) .
المرحلة الثالثة : تعيين الصوم ووجوبه على كل من توفرت فيه الشروط الستة لقوله تعالى : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) إلا أنه كان في بداية هذه المرحلة أن من نام بعد دخول المغرب وهو لم يطعم شيئاً يمسك وجوباً إلى اليوم التالي عند الغروب ثم نسخ هذا الحكم فأبيح ما كان محرماً على الصائم بسبب الصوم من غروب الشمس وحتى طلوع الفجر ، سواء نام أو لم ينم ويتجه لذلك قوله تعالى : (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون ) البقرة الآية (187)

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه (وإلى اللقاء إن شاء الله في الدرس القادم )


[align=center]منقوووووووووول[/align]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://slimdz.yoo7.com
 
الصوم لغة و شرعا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تكنولوجيا المعلومات وهندسة النظم  :: قسم الدروس-
انتقل الى: